قريضة... يا قرضاوي
إبراهيم جركس
القريضة معناها الحادثة التي تزيل أي شيء من الوجود، وهي لفظة عامية جاءت من الفعل "انقرض" أي اختفى عن وجه الأرض واندثر، وجاءت هذه الكلمة [قريضة] ضمن قالب الأمثال الشعبية الدارجة: فعندما يغضب أحد ما من شخص معيّن أو يمتعض منه قد يقول له ((قريضة تقرضك)) أي أتمنى أن تزول عن وجه الأرض وتنقرض.
ويخضرني هنا وبمناسبة الحديث عن القريضة أن أتناول القرضاوي وعملته السوده بعد أن كشّر عن أنيابه وبان وكأنه ابن الشيطان غير الشرعي، بدل أن يكون رمزاً من الرموز الدينية التي تدعو للمحبّة والتعاون وضبط النفس والاعتصام بحبل الله مخافة الفرقة والفتنة.
القرضاوي الذي يعادي الغرب والحضارة الغربية في خطبه ومحاضراته وبرنامجه الذي يبثّ على قناة بلاد الذهب الأسود والتي قبض عليها بالورق الأخضر، نراه يرسل أولاده لينهلوا من علوم الغرب وقيمه وحضارته.
القرضاوي الذي يحرّم الموسيقى وينكر كونها الغذاء الأساسي للروح البشرية والتي تهدئ النفس والمشاعر، وينصح العباد للاستماع بدلاً منها إلى التلاوة، نراه يغني في مجلس وكأنه مجلس للطرب ولا ينقصه سوى بعض الحجّيّات والراقصات ليرقصن أمامه.
القرضاوي الذي مدح هتلر وعمائله السوده ومعاداته للسامية.
القرضاوي الذي زار سوريا منذ فترة ليست ببعيدة واستقبل خير استقبال وكرّم على يد رئيسها، حتى أنّ القرضاوي باركه ودعا للدولة السورية بأن يعمّ فيها الأمن والرفاه. نراه اليوم يشهر خنجره ليغمده في ظهر الإنسان السوري ويتباكى عليه من على منبره يوم الجمعة الفائت، وهو القاتل الذي مشى في جنازة ضحيته.
والأنكى من ذلك، أنّ الاتحاد العالمي للعملاء المعاقين الذي يترأّسه القرضاوي نفسه، أخذ يصدر البيانات بياناً بطيـ... بيان، ويطلب من الرؤساء اتقاء الله في شعوبهم _كما فعل شيخ الأزهر_ وكأنّ تاريخهم يخلو من الفتاوى والعظات التي تدعو للقتل وإشعال الفتن، وتأليب السلاطين على شعوبهم.
لا أريد هنا أن أتحدّث عن خطبة القرضاوي الرعناء التي بصق فيها سمّه وقيئه محاولاً النيل من سوريا ورئيسها، وإشعال فتنة طائفية مذهبية بين أبناء شعبها. فهذا الكلام أصبح قديماً ومعروفاً حقّ المعرفة، ومهما حاول تبييضه وتنصيعه فيما بعد، فلن يشفع له شيء لدينا نحن أبناء الشعب السوري الأبيّ.
لقد رفع الشعب دعوى ضدّه ، وسنصرّ على محاكمته وملاحقته قضائياً بسبب سمومه التي حاول وما زال مصرّاً على محاولته هذه حتى الوقت الراهن. فقد أورد موقعه الإلكتروني جوابه عندما سأله المحاور عن موقفه من الدعوى المرفوعة ضدّه في سوريا فقال: ((إنّ الذين رفعوا دعوةً عليّ يريدون أن يخوّوفني، لن أخاف وسأظلّ أقول الحق... يقاضونني للمسّ بهيبة الدولة، الدولة التي تمسّ هيبتها كلمة ليست دولة، وهي أوهن من بيت العنكبوت)) [انتهى]
عن أي حقّ تتحدّث أيها القرضاوي، فأنت لم تقل شيئاً حتى الآن شيئاً يجاري الحق ولو بكلمة، ما تلفّظت به حتى الآن ليس اكثر من مجرّد قمامة وأكاذيب ملفّقة تريد منها إشعال الفتنة _التي تعرف أنت جيداً أنها أشدّ من القتل_ بين أبناء شعبٍ مسالم آمن. وكافة الأرواح التي أزهقت حتى الآن في بلدنا الحبيب أنت تتحمّل مسؤوليتها وكلّ من ساهم في إشعال هذه الفتنة.
ثمّ تتحدّث عن الدولة التي تمسّ هيبتها كلمة وتقول بأنها ليست دولة، وأنها أوهن من بيت العنكبوت، وأنا أسألك هنا: ألم يشعر النبي بأذى عندما تكلّم عنه رجلٌ بالسوء وقال لأتباعه أنّ هناك رجلاً يؤذي الله ورسوله، فمن منكم يأتيني برأسه؟ هل عندك شكٌ بأنّ محمداً ليس رسولاً وأنّ إلهه أوهن من بيت العنكبوت، إذا كان كلام ذاك الرجل يؤذي "الله ورسوله"؟؟!!!!
هذه حجّتك أنت...
إبراهيم جركس
القريضة معناها الحادثة التي تزيل أي شيء من الوجود، وهي لفظة عامية جاءت من الفعل "انقرض" أي اختفى عن وجه الأرض واندثر، وجاءت هذه الكلمة [قريضة] ضمن قالب الأمثال الشعبية الدارجة: فعندما يغضب أحد ما من شخص معيّن أو يمتعض منه قد يقول له ((قريضة تقرضك)) أي أتمنى أن تزول عن وجه الأرض وتنقرض.
ويخضرني هنا وبمناسبة الحديث عن القريضة أن أتناول القرضاوي وعملته السوده بعد أن كشّر عن أنيابه وبان وكأنه ابن الشيطان غير الشرعي، بدل أن يكون رمزاً من الرموز الدينية التي تدعو للمحبّة والتعاون وضبط النفس والاعتصام بحبل الله مخافة الفرقة والفتنة.
القرضاوي الذي يعادي الغرب والحضارة الغربية في خطبه ومحاضراته وبرنامجه الذي يبثّ على قناة بلاد الذهب الأسود والتي قبض عليها بالورق الأخضر، نراه يرسل أولاده لينهلوا من علوم الغرب وقيمه وحضارته.
القرضاوي الذي يحرّم الموسيقى وينكر كونها الغذاء الأساسي للروح البشرية والتي تهدئ النفس والمشاعر، وينصح العباد للاستماع بدلاً منها إلى التلاوة، نراه يغني في مجلس وكأنه مجلس للطرب ولا ينقصه سوى بعض الحجّيّات والراقصات ليرقصن أمامه.
القرضاوي الذي مدح هتلر وعمائله السوده ومعاداته للسامية.
القرضاوي الذي زار سوريا منذ فترة ليست ببعيدة واستقبل خير استقبال وكرّم على يد رئيسها، حتى أنّ القرضاوي باركه ودعا للدولة السورية بأن يعمّ فيها الأمن والرفاه. نراه اليوم يشهر خنجره ليغمده في ظهر الإنسان السوري ويتباكى عليه من على منبره يوم الجمعة الفائت، وهو القاتل الذي مشى في جنازة ضحيته.
والأنكى من ذلك، أنّ الاتحاد العالمي للعملاء المعاقين الذي يترأّسه القرضاوي نفسه، أخذ يصدر البيانات بياناً بطيـ... بيان، ويطلب من الرؤساء اتقاء الله في شعوبهم _كما فعل شيخ الأزهر_ وكأنّ تاريخهم يخلو من الفتاوى والعظات التي تدعو للقتل وإشعال الفتن، وتأليب السلاطين على شعوبهم.
لا أريد هنا أن أتحدّث عن خطبة القرضاوي الرعناء التي بصق فيها سمّه وقيئه محاولاً النيل من سوريا ورئيسها، وإشعال فتنة طائفية مذهبية بين أبناء شعبها. فهذا الكلام أصبح قديماً ومعروفاً حقّ المعرفة، ومهما حاول تبييضه وتنصيعه فيما بعد، فلن يشفع له شيء لدينا نحن أبناء الشعب السوري الأبيّ.
لقد رفع الشعب دعوى ضدّه ، وسنصرّ على محاكمته وملاحقته قضائياً بسبب سمومه التي حاول وما زال مصرّاً على محاولته هذه حتى الوقت الراهن. فقد أورد موقعه الإلكتروني جوابه عندما سأله المحاور عن موقفه من الدعوى المرفوعة ضدّه في سوريا فقال: ((إنّ الذين رفعوا دعوةً عليّ يريدون أن يخوّوفني، لن أخاف وسأظلّ أقول الحق... يقاضونني للمسّ بهيبة الدولة، الدولة التي تمسّ هيبتها كلمة ليست دولة، وهي أوهن من بيت العنكبوت)) [انتهى]
عن أي حقّ تتحدّث أيها القرضاوي، فأنت لم تقل شيئاً حتى الآن شيئاً يجاري الحق ولو بكلمة، ما تلفّظت به حتى الآن ليس اكثر من مجرّد قمامة وأكاذيب ملفّقة تريد منها إشعال الفتنة _التي تعرف أنت جيداً أنها أشدّ من القتل_ بين أبناء شعبٍ مسالم آمن. وكافة الأرواح التي أزهقت حتى الآن في بلدنا الحبيب أنت تتحمّل مسؤوليتها وكلّ من ساهم في إشعال هذه الفتنة.
ثمّ تتحدّث عن الدولة التي تمسّ هيبتها كلمة وتقول بأنها ليست دولة، وأنها أوهن من بيت العنكبوت، وأنا أسألك هنا: ألم يشعر النبي بأذى عندما تكلّم عنه رجلٌ بالسوء وقال لأتباعه أنّ هناك رجلاً يؤذي الله ورسوله، فمن منكم يأتيني برأسه؟ هل عندك شكٌ بأنّ محمداً ليس رسولاً وأنّ إلهه أوهن من بيت العنكبوت، إذا كان كلام ذاك الرجل يؤذي "الله ورسوله"؟؟!!!!
هذه حجّتك أنت...
يتبع......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق